الرئيسية / الاخبار / استطلاع

استطلاع

 في استطلاع اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بين 17- 19 آذار الجاري وفي ظل استمرار للمواجهات الشعبية ضد الاحتلال وحوادث الطعن وإطلاق النار المتفرقة. ولقاءات بين ممثلين عن حماس وفتح في الدوحة في محاولة لإنعاش جهود المصالحة. وبعد مرور بضعة أيام على التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعلمين الذين أضربوا عن العمل للمطالبة بحقوقهم. غطي الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، وإضراب المعلمين والمصالحة والمواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية والتهديد الفلسطيني بإيقاف تنفيذ اتفاق أوسلو، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية.عبر عينة عشوائية عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً  في الضفة والقطاع .

تظهر النتائج تراجعاً واضحاً في نسبة تأييد عمليات الطعن وخاصة في الضفة الغربية حيث تعارض الأغلبية هذه العمليات، بل إن نسبة لا تزيد عن الثلث إلا قليلاً تعتقد أن المواجهات الراهنة بشكلها الحالي قادرة على تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها فيما تعتقد الأغلبية أنها لن تكون قادرة على تحقيق ذلك. في المقابل فإن أغلبية في الضفة الغربية تصل إلى حوالي 60% (وتصل في القطاع إلى 75%) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة لانتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.

طرأ ارتفاع في نسبة تأييد حل الدولتين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لكن نسبة التأييد تبقى أعلى في الضفة الغربية منها في قطاع غزة. وتشير النتائج إلى أن الجمهور يرفض اقتراح رئيس حزب العمل الإسرائيلي الذي ينادي بالفصل بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية في إطار ترتيبات انتقالية مؤقتة.

لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم فإن مرشح حماس، اسماعيل هنية، سيفوز على الرئيس عباس بفارق يبلغ 11 نقطة مئوية. لكن لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي عن حركة فتح فإن البرغوثي يفوز على هنية بفارق يبلغ 18 نقطة مئوية.
ولو جرت انتخابات برلمانية فإن حماس وفتح يحصلان على نتائج شبه متطابقة رغم حصول ارتفاع محدود في نسبة تأييد فتح في الضفة الغربية وانخفاض مشابه لحماس في الضفة يقابله انخفاض لفتح في قطاع غزة وارتفاع مشابه لحماس في القطاع؛ أي أن الفجوة بين فتح وحماس تزداد في الضفة لصالح فتح وتزداد في القطاع لصالح حماس.

ربما ساهم التوصل لاتفاق حول إضراب المعلمين في حصول تحسن طفيف على شعبية فتح في الضفة. لكن هذا التطور لم يؤثر على مكانة الرئيس عباس (رغم تحسنها بشكل طفيف في الضفة) حيث لا تزال الأغلبية في الضفة والقطاع تطالب باستقالته. من الضروري الإشارة هنا إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور تتعاطف بقوة مع مطالب المعلمين وترفض سياسة الحكومة تجاه هذه المطالب، ولو أجري الاستطلاع قبل التوصل لاتفاق معهم لكان من المحتمل أن تكون شعبية حركة فتح والرئيس عباس أقل مما تظهر النتائج الراهنة. وربما ساهم الحديث عن بناء ميناء لغزة والمفاوضات بين حماس ومصر في تعزيز مكانة حماس في القطاع. من الضروري الإشارة هنا إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور في الضفة والقطاع، كما تظهر النتائج الراهنة، تنظر بإيجابية لفكرة قيام مفاوضات بين حماس وإسرائيل برعاية تركية لإنشاء ميناء لقطاع غزة.

1)   المواجهات الشعبية مع الاحتلال:

•  تراجع نسبة تأييد استخدام السكين في المواجهات الراهنة مع إسرائيل من 67% قبل ثلاثة أشهر إلى 58% في هذا الاستطلاع.

•   29% يعتقدون أن المواجهات الراهنة ستتطور لانتفاضة مسلحة جديدة ولكن 15% يعتقدون أنها ستتطور لمواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق، وتقول نسبة من 17% أنها ستتطور في الاتجاهين. في المقابل تقول نسبة من 22% أنها ستبقى كما هي، وتقول نسبة من 14% أن حدة المواجهات سوف تخف تدريجياً.

•   في غياب عملية سلام ومفاوضات: 56% يؤيدون العودة  لانتفاضة مسلحة، و77% يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و64% يؤيدون اللجوء لمقاومة شعبية غير مسلحة، و46% يؤيدون حل السلطة الفلسطينية.
•  65% (75% في قطاع غزة و59% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.
•  54%  (68% في قطاع غزة و46% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى مواجهات شعبية سلمية واسعة النطاق فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.

• 43% (54% في قطاع غزة و36% في الضفة الغربية) تعتقد أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت في المفاوضات في تحقيقها. قبل ثلاثة أشهر قالت نسبة من 51% (43% في الضفة و62% في القطاع)  أنه لو بقيت المواجهات الراهنة بالشكل التي عليه الآن، فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها.

•  عبر الجمهور عن رأيه في العمل الذي قامت به أجهزة الأمن الفلسطينية في منع 200 عملية خلال المواجهات الراهنة، وذلك حسب تصريح رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج.  حيث قال 30% أنهم يؤيدون هذا العمل الذي قامت به أجهزة الأمن وقال 65% أنهم يعارضون. بلغت نسبة تأييد هذا العمل 34% في الضفة الغربية والمعارضة 59%، وبلغت نسبة تأييده 22% فقط في قطاع غزة والمعارضة 74%.

• عند مقارنة مواقف أطراف مختلفة في مساندتها للمواجهات الراهنة مع الاحتلال تحصل حماس على النسبة الأعلى حيث يعتقد 70% أن حماس تساند المواجهات يليها الجبهة الشعبية 62% ثم فتح 55% ثم المبادرة (52%). في المقابل تقول نسبة من 29% فقط أن الرئيس عباس يساند المواجهات وتقول نسبة من 23% أن الأردن تساند المواجهات وتقول نسبة من 13% أن مصر تساند المواجهات.

•  بعد أن أعلنت إيران عن نيتها تقديم دعم مالي لأسر الشهداء والأسر التي يقول الاحتلال بهدم منازلهم، تقول نسبة من 69% أن انطباعها عن إيران اليوم أفضل وقالت نسبة من 24% أن انطباعها اليوم أسوأ.

2)   مستقبل اتفاق أوسلو:

•         91% من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن إسرائيل غير ملتزمة اليوم باتفاق أوسلو ونسبة من 5% تعتقد أنها ملتزمة به.

• 63% من الجمهور الفلسطيني يؤيدون التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 30% تعارض التخلي عن هذا الاتفاق.

• يرى 65% أن الرئيس عباس غير جاد في التخلي عن اتفاق أوسلو ونسبة من 26% فقط تعتقد أنه جاد.

3)   الانتخابات الفلسطينية:

•   64% يريدون من الرئيس الاستقالة فيما 31% يريدون منه البقاء في منصبه.

•  لو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات فإن مروان البرغوثي هو المفضل بين مجموعة من المرشحين  لتولي منصب الرئيس حيث يفضله 33%، يتبعه اسماعيل هنية بنسبة 24% ثم رامي الحمد الله وخالد مشعل ومصطفى البرغوثي (5% لكل منهم)، ثم محمد دحلان (4%)، ثم سلام فياض (3%).

•  نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس تبلغ 36% وهي نسبة مشابهة لما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أشهر.

•  لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل هنية على 52% (مقارنة مع 51% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على%41 (مقارنة مع 41% قبل ثلاثة أشهر). في قطاع غزه تبلغ نسبة التصويت لعباس 41% (مقارنة مع 47% قبل ثلاثة أشهر) وهنية 54% (مقارنة مع 48% قبل ثلاثة أشهر) ، أما في الضفة فيحصل عباس على 41% (مقارنة مع 37% قبل ثلاثة أشهر)  وهنية على 50% (مقارنة مع 53% قبل ثلاثة أشهر).

•   لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي واسماعيل هنية يحصل البرغوثي على 57% وهنية على 39%. أما لو كانت المنافسة بين الرئيس عباس ومروان البرغوثي واسماعيل هنية، فإن عباس يحصل على 22% والبرغوثي على 37% وهنية على 39%.

•  لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 73% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 33%، وفتح على 34%، وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 10%، وتقول نسبة من 23% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.

4)   أوضاع الضفة والقطاع:

• نسبة التقييم الإيجابي لأوضاع القطاع تبلغ 14% في هذا الاستطلاع ونسبة التقييم الإيجابي لأوضاع الضفة الغربية تبلغ 22%.

•  نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 47%. نسبة الإحساس بالأمن في الضفة الغربية تبلغ 39%.

• نسبة الرغبة في الهجرة بين سكان قطاع غزه تبلغ 48% وبين سكان الضفة 21%.  تقول النسبة الأكبر (37%) أن السبب الرئيسي للهجرة هو قلة فرص العمل في الوطن، وتقول نسبة من 22% أن قسوة الحياة تحت الاحتلال تدفعها للهجرة، وتقول نسبة من 15% أن قلة الأمن هو الدافع الرئيسي للهجرة، وتقول نسبة من 10% أن الدافع هو غياب الحريات والحياة الديمقراطية.

• نسبة الاعتقاد بوجود فساد في مؤسسات السلطة الفلسطينية تبلغ 79%.

• نسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في الضفة تبلغ 17% ونسبة الاعتقاد بوجود حرية صحافة في قطاع غزه تبلغ 20%.

• نسبة من 29%  فقط من كافة فلسطينيي الضفة والقطاع تعتقد أن الناس في الضفة الغربية يستطيعون اليوم انتقاد السلطة في الضفة الغربية بدون خوف.

5) المصالحة وحكومة الوفاق ومفاوضات ميناء غزة

• نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة تبلغ 38% ونسبة التشاؤم تبلغ 59%.

• نسبة من 26% تقول إنها راضية ونسبة من 65% تقول أنها غير راضية عن أداء حكومة الوفاق. تبلغ نسبة عدم الرضا 70% في قطاع غزة و62% في الضفة الغربية.

6) إضراب المعلمين:

•  نسبة من 73% من الجمهور الفلسطيني تعتقد أن رواتب المعلمين اليوم غير منصفة ونسبة من 23% فقط تعتقد انها منصفة.

• ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن سياسة الحكومة كانت المسؤولة عن إغلاق المدارس وإيقاف التعليم أثناء الإضراب فيما تقول نسبة من 22% أن مواقف المعلمين المضربين كانت هي المسؤولة عن ذلك.

• الغالبية العظمى من الجمهور (84%) يقولون أن عمل أجهزة الأمن الفلسطينية بوضع حاجز لمنع وصول المعلمين إلى مقر الحكومة في رام الله غير مقبول فيما تقول نسبة من 14% فقط أن ذلك العمل كان مقبولاً.

• الآن وبعد التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعلمين ووقف الإضراب فإن نسبة من 32% فقط تعتقد أن المعلمين قد حصلوا على معظم مطالبهم فيما تقول نسبة من 63% أنهم لم يحصلوا على معظم مطالبهم.

7) عملية السلام:

•  نسبة من 51% تؤيد حل الدولتين ونسبة من 48% تعارضه.

•  نسبة من 42% تعتقد أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فيما تقول نسبة من 29% أن المفاوضات هي الطريق الأنجع وتقول نسبة من 24% أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأنجع.

• 61% يقولون أن حل الدولتين لم يعد حلاً عملياً بسبب التوسع الاستيطاني فيما تقول نسبة من 37% أنه لا يزال عملي.

8) حزب الله والعالم العربي  وداعش:

• تقول نسبة من 60% أنها لا توافق على قرار مجلس الجامعة العربية باعتبار حزب الله منظمة إرهابية فيما قالت نسبة من 33% أنها توافق على ذلك.

• نسبة من 76% تقول بأن العالم العربي اليوم مشغول بهمومه وصراعاته، وفلسطين ليست قضيته الأولى، لكن نسبة من 23% تقول بأن فلسطين لا تزال قضية العرب الأولى.

• تقول نسبة من 64% أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل ضد إيران رغم استمرار الاحتلال فيما تقول نسبة من 28% أن العالم العربي لن يتحالف مع إسرائيل حتى تنهي احتلالها وتسمح بقيام دولة فلسطينية.

• نسبة من 88% تعتقد أن (داعش) هي مجموعة متطرفة لا تمثل الإسلام الصحيح فيما تعتقد نسبة من 7% أنها تمثل الإسلام الصحيح، وتقول نسبة من 5% أنها لا تعرف. في قطاع غزة تقول نسبة من 13% (مقابل 4% في الضفة) أن داعش تمثل الإسلام الصحيح.

9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:

• نسبة من 48% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.كذلك تقول نسبة من %12 أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة، وتقول نسبة من 11% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني.

•  المشكلة الأساسية التي تواجه المجتمع الفلسطيني اليوم هي استمرار الاحتلال والاستيطان في نظر 30% من الجمهور وتقول نسبة من 25% أن المشكلة الأولى هي تفشي البطالة والفقر، وتقول نسبة من %23 أن المشكلة الأولى هي تفشي الفساد، وتقول نسبة من 17% أنها استمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره.

عن moreed

شاهد أيضاً

أبو الغيظ يستقبل المحامية فدوى البرغوثي في مقر جامعة الدول العربية

‏‎ ‏‎استقبل اليوم الاثنين الموافق 17/07/2023 معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبو ...